کد مطلب:118335 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:320
[صفحه 106] اراد بالمراه: العائشه اذ كانت واسطه عقدهم فی الحرب، و بالبهیمه: جملها فانهم كانوا محیطین به مجیبین لرغائه، و هاربین لعقره. و كنی برغانه: عن دعوتها، او كونه سببا لاجتماعهم مادام واقفا. و دقه اخلاقهم: صغرها و حقارتها، و اراد انهم علی رذائل الاخلاق، و شقاق العهد: نكثهم له لبیعته علیه السلام، و عهودهم مع امرائه و ولاته. و الزعاق: المالح و ذكره فی معرض ذمهم تنفیرا عنهم. و ارتهان: المقیم بینهم بذنبه لاكتسابه رذائل اخلاقهم و لذلك كان الشاخص عنهم ای: الراحل متداركا برحمه الله لسلامه من اثمهم، و شبه نفسه فی مشاهدته بنور بصیرته لمسجدهم فی الماء بالمشاهد لذلك، و الحاضر لرویته بعین الحس فی الجلاء و الظهور، وجوجوء: السفینه، و الطائر: صدره، و الجاثمه: الباركه، و المنقول: ان البصره غرقت ایام القادر بالله مره، و مره فی ایام القائم بامر الله غرقت باجمعها و غرق من فی ضمنها، و خربت دورها حتی لم یبق الا علو مسجدها الجامع حسب ما اخبر به علیه السلام، و كان غرقها من قبل البحرو من ناحیه الجبل المعروف بجبل الشام.
صفحه 106.